لماذا ترفض عيادات المرضى الذين يعانون ليس فقط من الإدمان بل من الأمراض المصاحبة؟ أول شيء إن فيها غير موجود العلاج الشامل للمريض. وثاني شيء يعد المرضى المصابون بأمراض خطيرة تحديًا مهنيًا للأطباء ، فضلاً عن مخاطر الصورة والسمعة في عدم تحقيق الانتعاش الناجح وعدم الانتكاس لفترة طويلة. مريض على حفة الموت سيفسد سمعة المؤسسة الطبية الخاصة بهم حسب اعتقاداتهم. فإذا انتم وجهتوا إدماناً شديداً بالإضافة ‘لى الأمراض المكتسبة التي تثيرها أو تتفاقم بسبب المخدرات ، فمن المرجح أن تظل الوعود في الإعلان مجرد سراب رأيته في الصحراء. زلكن ، لا تتسرع في اليأس - حاول الاتصال بـ "رصيف الأمل الأخير".

"نحن لا نعد، نحن نعطي الفرصة" – يعمل تحت هذا الشعار البروفيسور جنيشبيك نزارالييف الشهير الذي أسس الاتجاه الجديد في الطب النفساني. 
في أواخر التسعينات قدم البروفيسور نزارالييف طريقة المؤلف لعلاج الإدمان في المعهد الوطني لبحث حول إدمان المخدرات (NIDA)، الولايات المتحدة الأمريكية.  أنه أظهر لزملائه الأميركيين كيفية باستخدام دورة النوم الدوائي العميق يكون تصحيح النبضات في الدماغ وإعادة بناء الهرمونات. جرت المظاهرة على أكثر الأمثلة تعقيدًا - مرضى الفصام والأمراض الجسدية ، بما في ذلك مبتوري الأطراف الذين فقدوا أعضاء حيوية - رئة واحدة وجزء من الكبد أو الكلى أو الطحال .
علاج إدمان المخدرات والكحول في المركز الطبي للدكتور نزارالييف
 


في عام 2011 بعد تحسين وتطوير الطريقة ، كرر تجربة علمية في روسيا. لقد أثبت فاعلية طريقته  على المرضى الذين يعانون من مضاعفات أمام الأكاديميين في الأكاديمية الروسية للعلوم الطبية والمركز العلمي الوطني لعلم المخدرات بوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية في روسيا الاتحادية.
وجد مجلس الخبراء أن الطريقة تتعافي الناس من الإدمان وتساعد في علاج الأمراض المصاحبة. تم تقييم فعاليتها تصل إلى 87.5 ٪ - قضى الكثير من المرضى سنة واحدة في التعافي دون الانتكاس.

قد يعالجون في المركز الطبي للدكتور نزارالييف، الذي يعمل منذ عام 1991 في عاصمة الجمهورية القرغيزية مدينة بيشكيك، بطريقة البروفيسور نزارالييف ليس فقط اضطراب تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية وأيضاً الأمراض العصبية. وهكذا، على سبيل المثال، في المركز الأوراسي للصحة العقلية تحت إشراف المركز الطبي للدكتور نزارالييف يتعالجون مرضى الفصام. 
تضمن الطريقة تخفيف مظاهر المرض ذات الأصل الوراثي والشفاء التام من المرض المكتسب. أيضا ، تعالج العيادة الاكتئاب المزمن والاضطرابات العقلية الأخرى.

يتم إيلاء اهتمام خاص للانحرافات ، والتي غالبا ما تدرج في الأعراض العامة للإدمان على المواد ذات التأثير النفساني. نحن نتحدث عن الأرق والعجز  واضطراب الهذيان القهري. بعد العلاج الدوائي وإزالة السموم ، والتي تستعيد الأيض الطبيعي والخلفية الهرمونية للشخص السليم ، تعمل الكوما الدوائية (النوم العميق) أو الدورة العلاجية كما يطلق عليها علمياً ، العلاج بإغلاق مضاد الكولين المركزي وتسمح للمختصين  بإزالة ""البلوك"" على مستوى الدماغ والجهاز العصبي المركزي والمحيطي. ونتيجة لذلك ، تعود إلى المريض الوئام الروحي ، والنوم الصحي ، والغريزة الجنسية القوية وحالة ذهنية صافية .

خلال 26 سنة من الممارسة تلقوا العلاج في المركز الطبي للدكتور نزارالييف أكثر من 17000 مريض ذات القصة المرضية الخطيرة. وعلى ساحة العالم من المملكة العربية السعودية في الشرق الأوسط إلى روسيا في شمال أوراسيا ، ألمانيا في أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية نشأ مجتمع من مرضى العيادة السابقين ويتلقون بين بعضهم على المركز الطبي للدكتور نزارالييف الاسم " رصيف الأمل الأخير".
التوصية المعروفة على مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات: "إذا وجهت الرفض في كل مكان اذهب إلى المركز نزارالييف – هذه فرصتك".