- أولاً، من الصعب عليهم الإعتراف بأنهم مدمنون.
- ثانياً، هم يعتقدون أنهم قادرين على التغلب على هذه "العدوى" ويقولون لأنفسهم و أقاربهم "يكفي، هذه هي أخر مرة، أخر جرعة". لكن هذا ليس صحيح، إنه خداع للذات.
- ثالثاً، لا يرغبوا أن تفارقهم "المتعة"، وهم يؤجلون العلاج من إدمان المخدرات او الكحول حتى يمرض قلبهم أو تظهرلديهم أمراض الكبد.
- رابعاً، يخفون تعاطيهم للمواد الخطرة عن أقاربهم وأصدقائهم، ولا يفهموا أن الإدمان في حياتهم شيء رهيب.
- خامساً، يحدث لديهم تناقض بين "أترك المخدرات أو لا أتركها"، "أقرر أن أتعالج من إدمان المخدرات او الكحول أم لا". عادة هؤلاء الناس يحاولون ترك الادمان بنفسهم، لكن كقاعدة إنه خارج عن طاقتهم.
- سادساً،،لا يؤمن الكثير في قدرات الأطباء. وقد فقدوا مصداقية أطباء هذا الزمان، ومن الضروري أن نعترف بأن شفاء هؤلاء المرضى امراً ليس سهلاً.
- وسابعاً و أخيراً، هناك أناس ليس لديهم أموال كافية للعلاج من إدمان المخدرات والكحول. وهذه هي الحجة الأكثر إلحاحاً، و من الصعب أن تفعل شيئاً في هذه الحالة.
بناء على ما سبق، يقدم مركزنا العلاج من الإدمان على الكحول أوتعاطي المخدرات ولكن بشرط واحد، إذا كان المدمن قد قرر قراراً نهائياً أن يترك هذه "العدوى".